النسخة الثانية لدوري المحترفين والـ«58»لاغلى البطولات تنطلق

يعود الدوري الممتاز لكرة القدم الى قمة الاحداث ايذانا ببدء النسخة الـ(58) من البطولة عند السادسة مساء غد الخميس بذات الحلة الاحترافية والتي يكتسي بها (12) فريقا.
خلعت كرة القدم الاردنية منذ الموسم الماضي ثوب الهواة، وبات دوري المحترفين المحطة الاكثر اضاءة في الموسم الكروي مع ارتفاع عدد المتنافسين الى (12) فريقا ، الامر الذي يرسم اهمية البطولة التي كانت ولا تزال تحتل المكانة الاولى بين بطولات الموسم الى جانب العائد الاكبر نسبة للريع.
ومع ابرام صفقة تسويق بطولتي الدوري والكأس للموسم الحالي بين الاتحاد ومجموعة شركات المناصير بقيمة غير مسبوقة بلغت مليون ونصف المليون دينار، فان النسخة الجديدة (2009/2010) ترتقي الى الواجهة حيث عدد الفرق المشاركة ومستوى الاهتمام التنظيمي والاداري، ما يعني بان التنافس سيكون على اشده بهدف اقتناص اللقب الاغلى.
وعند الحديث عن الدوري، فان الحكاية تحوي فصول من الاثارة والتشويق يبدأ فصلها الاول بتوثيق التاريخ عبر الانطلاقة الاولى منذ عام 1944 بمشاركة فرق الفيصلي والاهلي والاردن ، وبعد مسيرة شائكة عرفت تحديات كبيرة مع هدف الاستمرارية والانتظام حيث الاحتجاب اضطراريا اعوام 1953 و1957 و1967 و1968، لتحظى البطولة بنعمة الاستقرار 1969 عندما نظم الدوري التصنيفي بمشاركة 26 ناديا لتفرز المنافسة ستة فرق : الفيصلي والاهلي والحسين والشباب والاولمبي والجيل.
وفي فصول الحكاية تقلبات مثيرة عرفتها المنافسة على اللقب بين الفيصلي صاحب الرقم الاعلى نسبة للتويج 30 مرة والاهلي ثمان مرات ومعهما الجزيرة 3 مرات قبل بروز عمان مرتين خلال عقد الثمانينات ثم اختفاء ما سميت ظاهرة عمان والتي سبقتها بزوغ نجم الرمثا عبر التتويج مرتين ليفك قاعدة احتكار العاصمة للقب وينقله الى الشمال، فيما كان ومن حقه، جديد ذلك العقد، وحده يملك صفة الاستمرارية بجماهيريته العريضة ليقتحم اجواء المنافسات بقوة ويشكل طرفا رئيسيا مع الفيصلي على امتداد السنوات الاخيرة لتثمر مسيرته الخضراء احدى عشر زهرة شكلت رقم التتويج الذي يحمله خلال الاعوام الثلاث الاخيرة، في الوقت الذي عرفت السنوات القليلة الماضية بروز شباب الاردن كقوة مؤثرة حظيت بميزة الجمع القاب الموسم.
مساء غد، سيتم الاعلان عن بدء تفاصيل جديدة لفصل يحمل صبغة الاحتراف الكامل، وستدخل الفرق اجواء المنافسة بطموحات كبيرة رغم انها تعرف التفاوت ما بين البحث عن لقب دوري المحترفين من جهة او البحث عن مركز متقدم من جهة اخرى، فيما تبرز معادلة مثيرة بين الفرق الطامحة بالثبات في اضواء الاحتراف.
وفي معادلة المنافسة - رغم المعانة المالية للاندية - وفقا لتعزيزات الفرق وتحضيرات تشير القراءات الاولية الى مواصلة مشهد المنافسة المحتدمة بين ومن حقه والفيصلي مع اشارات تصدر من شباب الاردن والجزيرة والبقعة بطموحات الدخول في معمعة وحسابات المنافسة على اللقب، في الوقت الذي ينتظر الحسين فرصة التقاط الانفاس لتحقيق هدف العودة لواجهة المنافسة، وينسحب الامر ذاته على العائد المعتقالرمثا الى جانب العربي الذي بات يشكل رقما صعبا في الاونة الاخيرة، فيما تمني فرق اتحاد الرمثا واليرموك والكرمل وكفرسوم النفس بالاقتراب من حدود القمة مع ان هدف الثبات يبقى يشكل الاولوية القصوى لها في المرحلة الحالية.
مسارح المنافسة، ستاد الملك عبد الله، ستاد الحسن، ستاد الامير محمد وستاد البترا وملعب السلط الى جانب مجمع الامير هاشم في الرمثا حصلت على اعتماد من اتحاد كرة القدم لغايات مرحلة الذهاب، في حين يبقى ستاد عمان الدولي الحاضر الغائب بعد اخضاعه لاعمال صيانة تمتد لمطلع العام المقبل.
وللملاعب حكاية اخرى بدأت في العام 44 منذ انطلاق الدوري، حيث تواليت المباريات على العديد من الملاعب وفق ماهو متاح وتبعا لما كان موجودا بالاصل بدءا من ملعب المحطة ، ومن ثم ملعب الكلية الاسلامية، وملعب الحرس الملكي، وملعب الزرقاء البلدي، وملعب اربد البلدي. اضافة الى ملاعب الشيخ جراح وبلدية نابلس والمطران ومدرسة الحسين بن علي وجميعها في الضفة الغربية (فلسطين)، حتى شيد ستاد عمان عام 1968، وفي حقبة الثمانينات شيد ملعب البتراء وتوالت الملاعب لتشمل ملاعب الملك عبد الله الثاني والامير الحسن و الامير محمد اضافة للعديد من الملاعب في مختلف محافظات المملكة.
وقبل اطلاق صافرة بداية الدوري، تقلب الرأي وكعادتها اوراق فرسان بطولة دوري المحترفين وترصد تحضيراته وعمليات التعزيز والتغيير التي طرأت على الصفوف في الاونة الاخيرة وتغوص في طموحاتها واهدافها وفق قراءة فنية متكاملة تسهم في تحديد ملامح وشكل المنافسة المنتظرة.
ومن حقه.. توثيق متجدد
يتطلع ومن حقه بطل الدوري للمحافظة على لقبه للعام الرابع على التوالي والبحث عن بداية قوية كعادته لانذار المنافسين مبكرا.
بعض التغيرات طرأت على الفريق كان اولها ابتعاد المدير الفني لرباعية الموسم الماضي العراقي اكرم سلمان، لتسند الادارة المهمة الى المدرب جمال محمود في اشارة واضحة على الثقة الممنوحة لابناء النادي بحثا عن تجديد العهد مع الالقاب والبطولات.
الملامح الاولية للوحدات ظهرت مع بطولة الدرع، حيث تلقى الفريق صدمة مبكرة بالخروج من الدور الاول وفقدانه اولى الالقاب التي ذهبت للغريم التقليدي الفيصلي، في حين تعدل المسار في كأس الكؤوس بعد ان استطاع الاخضر ان يشدد قبضته على الكأس بفوزه على شباب الاردن.
وعلى صعيد الاعداد، عزز الفريق صفوفه بالفلسطينيين احمد كشكش وعبد اللطيف البهداري الى جانب المغربي ياسين السهل، في حين اقتصر استعداد الفريق على معسكر تدريبي في فلسطين وعدد من المباريات الودية تبعها بالمشاركة ببطولة شباب الاردن العربية والتي نال لقبها باقتدار.
وفي السياق ذاته، يفتقد ومن حقه جهود حسن عبد الفتاح الذي طار الى الامارات في رحلة احترافية تمتد حتى نهاية الموسم.
.

الفيصلي .. اشارات واضحة

بعث الفيصلي منذ بداية الموسم الحالي باشارات واضحة تفيد بانه قادم بقوة وبشكل اكثر جدية للمنافسة على مختلف الالقاب وان كان الدوري يعد اهم اولوياته بعد غياب وصل الى خمس سنوات.
تطلعات المدرب الجديد العراقي ثائر جسام ترنو نحو الظفر بلقب الدوري بعد ان غاب عن خزائن النادي لفترة ليست بالقصيرة وهو أمر ليس بهين على الفيصلي الذي يعد اكثر الفرق فوزا بلقب الدوري.
وان كانت فترة الاعداد كشفت تصاعد مؤشر الجاهزية لدى الفريق، فان محصول التأهب اتضح تماما من خلال حصد درع الاتحاد اولى الالقاب الرسمية، ثم العودة من رحلة سوريا بلقب بطولة تشرين الدولية وصولا الى الحصول على المركز الثالث ببطولة النصر الاماراتية بفوز على الكرامة السوري.
وعلى صعيد تدعيم الصفوف، فان عودة الطيور المهاجرة كانت السمة الابرز لاستعادة التوازن، ليظهر كل من حسونة الشيخ وبهاء عبد الرحمن وخالد سعد ومحمد خميس بالقمصان الزرقاء مجددا، في حين تعاقد الفريق مع الزامبي زكريا سيكموندا لتدعيم الخط الامامي وحارس شباب الحسين بلال ابو لاوي.
وعمد الفريق الى عدم التخلي عن اي لاعب لتحقيق التوازن المطلوب في جميع الخطوط وايجاد الخيارات اللازمة قبيل الدخول في اجواءمخ المنافسات على جبهتي الدوري والكأس.

الجزيرة البحث عن الافضل

كشف الجزيرة خلال مرحلة اعداده المبكرة عن مساعيه الجادة نحو تعويض ما فاته خلال الموسم الماضي للوصول الى موقع اكثر اقناعا.
وتتركز تطلعات المدير الفني الجديد السوري عماد خنكان حول انهاء الدوري في مركز مؤهل للمشاركة الخارجية على اقل تقدير، مستندا على التغيرات الجذرية التي احدثها مؤخرا بالتمسك بابرز العناصر الاساسية الى جانب بعض التعاقدات الجديدة.
مرحلة الاعداد اقتصرت على بطولة الدرع والتي جاءت دون الطموح بعد ان ودع الفريق المنافسات من الدور الاول، في حين تركزت المباريات الودية على اختيار التشكيل الامثل لخوض غمار منافسات الدوري والكأس.
جديد الجزيرة هو المغربي احمد المسكين، في حين استعان الفريق بامجد الشعيبي ونبيل ابو علي دون ان يتخلى عن عناصر الموسم الماضي باستثناء السوري معتز كيلوني الذي عاد لبلاده لظروف شخصية.

البقعة.. تغيير الواقع

يعود البقعة مجددا في رحلة البحث عن تغيير الواقع ولعب دور اكثر تأثيرا بين فرق المقدمة.
اطماع المدرب الجديد السوري عبد الرحمن ادريس تنصب على الدخول في المربع الذهبي والمزاحمة على المقدمة بحثا عن بوابة المشاركات الخارجية.
رحلة الاعداد جاءت متواضعة واقتصرت على المشاركة في الدرع الى جانب بعض المباريات الودية، وان كان الظهور في الدرع لم يترك اي اثر يذكر بعد خروج الفريق من الدور الاول، فان المباريات الودية وضعت الجهاز الفني امام العديد من التصورات الهامة حول مكامن القوة والضعف.
مساحة تدعيم صفوف الفريق اشتملت على مرحلة تجربة العديد من اللاعبين دون ان تفرز عن شيء يذكر، وان كان ابرز التعاقدات هي ضم لاعب شباب الاردن عصام ابو طوق، فان الحفاظ على نجوم الفريق كان العامل الاهم لمواصلت السعي نحو الهدف المنشود.

العربي .. خطوة للامام

يمر العربي بمرحلة فنية ومعنوية مرتفعة بعد ان اثبت الفريق قدرته على التأثير على كبار الدوري وترك بصمة هامة في مختلف البطولات.
عمل الجهاز الفني بقيادة المدرب الجديد راتب الدواوود على المضي نحو التصاعد المستمر بحثا عن مكانة مميزة بين الكبار في ظل التوليفة المتجددة بالعناصر الشابة دون الحاجة للتعاقد مع محترفين من الخارج.
رسم الفريق لوحة مثالية منذ بداية الموسم تكللت بالوصول الى نهائي درع الاتحاد متقدما على فرق كبيرة ذات صولات وجولات على خارطة الالقاب ليصل الى المشهد الختامي في مواجهة الفيصلي قبل ان يخسر الدرع ويكسب الثقة، ثم جاء المشهد الاخر بالجمالية ذاتها عندما عبر الفريق الى قبل نهائي بطولة تشرين الدولية في سوريا قبل ان يعتذر عن مواصلة المشوار لظروف خاصة.
وعلى صعيد تدعيم الصفوف، لم يبرم الفريق اي تعاقد سوى استقطاب احمد غازي من اليرموك، في حين ثبت نجوم الفريق اقدامهم للموسم القادم دون التخلي عن اي لاعب.

الحسين .. البحث عن مخرج

لا شك بان الحسين لا يزال يبحث عن نفسه بعد هزة الموسم الماضي ويريد تجسيد ذلك بالعودة الى موقعه الطبيعي بين فرق المقدمة.
يعول الفريق على عودة المدير الفني اسامة قاسم الذي يعرف كل صغيرة وكبيرة في اروقة الحسين وهو يشكل حاليا مسحة من الامل لاخراج الفريق من الدوامة التي تعصف به وتقذه بعيدا عن مساعيه نحو المقدمة.
الصورة العامة للفريق لا تزال غير مكتملة بعد ان جاءت البداية كما في العام الماضي وودع الفريق الدور الاول من منافسات درع الاتحاد، في حين جاءت المشاركة في بطولة شباب الاردن باهتة بعد خسارته ثلاث مباريات متتالية امام ومن حقه والمجد السوري واربيل العراقي، ما يعني بان رحلة العودة للامجاد لا تزال طويلة بانتظار شكل ومضومن جديد مع انطلاق الدوري.
حالة الفريق انسحبت على مستوى التعاقدات، حيث يبرز اعتماد الجهاز الفني على ترفيع بعض الوجوه الواعدة من فريق الشباب للبحث عن دماء جديدة تعزز الامال في مشوار المنافسات، في حين لم يقدم الحسين على اي تعاقد في ظل الظروف المالية الصعبة التي تمر بها اغلب الفرق.
اليرموك .. الوجه الاخر
ينظر اليرموك مع انطلاقة دوري المحترفين الى الجانب المشرق من مسيرته الكروية وهو يمني النفس بايقاف مسلسل تذبذب المستوى والثبات في وسط الترتيب على اقل تقدير.
تطلعات الفريق بقيادة المدرب خلدون عبد الكريم واضحة للغاية، حيث لا يختلف اثنان على مساعي اليرموك بالثبات بالدوري، لكن ما يظهره الفريق من مستوى مميز بين الحين والاخر يعكس انطباع اخر مفاده بان اليرموك قادر على فعل شيء ما، خاصة بعد ان كان ند قوي في منافسات الدرع.
بداية الموسم كانت مع الدرع، حيث سجل الفريق النتيجة الابرز بعد ان كان سببا في تجريد ومن حقه من لقبه وحره من التأهل للنهائي بعد فوزه بهدف نظيف، لكن اليرموك فوت ايضا فرصة العبور وتوقف عند حاجز الدور الاول، في حين عجز الفريق عن تخطي محطة الرمثا بكأس الاردن وخرج من الدور الاول بالرغم من تعادله في مباراتي الذهاب والاياب مع افضلية الاهداف للرمثا، الامر الذي يعلق امال اليرموك على بطولة الدوري للبحث عن مكانة جيدة تنسيه مرارة الاخفاق في الدرع والكأس.
جديد الفريق عودة مالك الرغوثي بعد ان كان برفقة الجزيرة في الموسم الماضي، في حين تظهر بعض العناصر المميزة في الصفوف ويعول عليها المدرب للثبات.

اتحاد الرمثا .. رهان صعب

يبدأ اتحاد الرمثا في محطة جديدة لتحقيق الذات وكسب الرهان بحثا عن الثبات في الدوري بين العديد من الفرق القوية والصعبة.
بدرك المدير الفني الجديد عيسى الترك صعوبة المهمة المنتظرة في ظل تقارب المستوى الفني لعدد من الفرق الراغبة في الثبات تحت الاضواء، ومع عودة الجار المنافس الرمثا الى المحترفين، فان المهمة لا شك تزداد صعوبة لتأكيد الفريق قدرته بان يكون الممثل الاقوى للمدينة.
مستوى الاعداد للفريق لم يرتق للمطلوب، حيث اقتصر المشوار على المشاركة في بطولة الدرع والخروج المخيب من الدور الاول، ثم بعض المباريات الودية قبيل الظهور في الدور الاول في كأس الاردن والخروج ايضا بخسارة كبيرة امام العربي قبل ان يحقق الفريق فوزا معنويا لا يسمن ولا يغني.
على صعيد تعزيز الصفوف، فان الادارة الفنية جددت ثقتها بكافة اللاعبين فيما انهى عمر غازي اعارته وعاد الى الفيصلي.

الكرمل .. برسم الثبات

كانت ولا زالت مساعي الكرمل تنصب منذ اعلان عودته الى الاضواء على التحضير الجيد للمقارعة اولا على الثبات في الممتاز، ثم الاستقرار والنظر الى ابعد من ذلك.
وكعادة اغلب فرق المحترفين، تقلبت احوال الكرمل على الصعيد الفني واللاعبين قبل ان يثبت على المدير الفني جبار حميد الذي اعاد اغلب اللاعبين الذين ساهموا في الصعود الى الاضواء بعد ان جاءت بداية الموسم مخيبة بوجوه جديدة ظهرت غير متجانسة.
مشوار الفريق نحو الاعداد بدأ رسميا بالدرع، وعلى عكس المتوقع خرج الفريق صفر اليدين من الدور الاول برصيد نقطة وحيدة من تعادل مقابل اربع هزائم، الامر الذي دفع الادارة لتعديل المسار واستعادة عناصر الموسم الماضي وتغيير الجهاز الفني لتتحسن الصورة نسبيا في الظهور الاخر بكأس الاردن بالرغم من الخسارة امام الحسين بعد التعادل والخروج من الدور الاول.
تعاقدات الفريق جاءت كبيرة وحققت رقما قياسيا منذ بداية الموسم، لكن اخفاق الدرع غير الشكل العام وارجأ مسألة ثبات التشكيلة الى بداية الدوري بحسب خيارات المدرب حميد مع تعدد الوجوه.

الرمثا .. نظرة بعيدة

يرمق الرمثا دوري المحترفين بنظرة بعيدة تصل به الى ما هو ابعد من الثبات في الممتاز بهدف استعادة المكانة بين الكبار والمنافسين على اللقب.
وعلى الرغم من الاوضاع الغير مستقرة للفريق بالشكل المثالي حتى الان، ينظر المدير الفني الجديد السوري عبد الناصر ميكس الى فريقه بتفاؤل لتحقيق المهم والاهم، حيث يكمن المهم في الثبات والاهم هو التدرج نحو المقدمة سعيا لدخول مربع الذهب.
مستوى الاعداد جاء متوسطا بين درع الاتحاد وبطولة شباب الاردن الدولية، حيث كان الظهور في الدرع جيد نسبيا حتى اللحظات الاخيرة عندما فقد الفريق فرصة العبور للنهائي لصالح العربي، في حين عبر الرمثا لنصف نهائي بطولة الشباب قبل ان يخرج امام ومن حقه بصعوبة. تشكيل الرمثا شهد تعديلات محدودة عبر استعارة حسام شديفات من منشية بني حسن، في حين لا يزال الفريق يحتفظ بعناصره المميزة والقادرة على تحقيق المطلوب.

كفرسوم .. لاثبات الذات

لا شك بان كفرسوم يعيش حالة معنوية لا يحسد عليها بعد ظهوره بشكل غير موفق منذ بداية الموسم وحتى الان.
لا يطمع المدرب اسلام ذيابات بغير الثبات في الممتاز والمنافسة على موقع مريح بعيدا عن دوامة الهبوط، وهو امر ليس بالهين في ظل قوة المنافسة على جميع الجبهات بما فيها جبهة الثبات والتي لا تقل ندية عن المنافسة على اللقب. تدرج كفرسوم بطريق قصير للاعداد، استهله بلقاءات ودية ثم درع الاتحاد والذي جاء مخالفا للطموح وبحسب التوقعات، حيث ودع الفريق الدور الاول لكنه سجل انتصارين مهمين على الجانب المعنوي على حساب اتحاد الرمثا والعربي، وجاءت الرحلة قصيرة في كأس الاردن وتوقف الفريق سريعا امام حاجز الجزيرة بالخسارة ذهابا ويابا. جديد الفريق يبرز باستقطاب ابراهيم الرياحنة ومحمد الزعبي وعودة ثابت عبيدات مجددا.