تلقى فريق رينو الفرنسي عقوبة الاستبعاد من المشاركة في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 لمدة عامين مع إيقاف التنفيذ، بعدما طلب من سائقه السابق نيلسون بيكوي تعمد الاصطدام بسيارة أخرى لفائدة زميله الأسباني فيرناندو ألونسو خلال سباق سنغافورة في العام الماضي.
واعترف فريق رينو أمام المجلس العالمي لرياضة السيارات التابع للاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا) بأنه تآمر مع بيكوي لتعمد الاصطدام بسيارته لصالح ألونسو.
وأعلن المجلس أنه استبعد فريق رينو من فورمولا-1 لكن مع إيقاف التنفيذ حتى نهاية موسم 2011 .
وأشار المجلس إلى أنه أخذ في اعتباره رحيل مدير الفريق فلافيو برياتوري وكبير المهندسين باتريك سيموندس عن منصبيهما مؤخرا.
وذكر المجلس في بيان اعتبرنا أن المخالفات التي ارتكبها رينو في سباق الجائزة الكبرة بسنغافورة عام 2008 ، تحمل خطورة كبيرة.
وأوضح مخالفة فريق رينو لم تشكل خطورة على الرياضة فقط وإنما شكلت خطورة على حياة المشاهدين والمسئولين والمشاركين في السباق ونيلسون بيكوي الابن نفسه.
وأضاف البيان المجلس العالمي لرياضة السيارات يعتبر أن الجرائم من هذا النوع تستحق الاستبعاد النهائي من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1.
وأوضح ومع ذلك ، نظرا للنقاط المذكورة وخاصة الخطوات التي قطعها رينو للتعرف على ملابسات القضية داخل الفريق واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الأفراد المسئولين ، قرر المجلس العالمي لرياضة السيارات إيقاف تنفيذ عقوبة الاستبعاد حتى نهاية موسم 2011.