في نداءٍ إلى طفلةٍ أتيتني
فعرفتَ كيف تعبر الأسوارا
عاندتُ النداءَ فيك ، لكنني
استجبت فكان شروقك نهارا
على صهوة الجراح التقينا
لكنني أعشق دوما الإزهارا
ففتحت لي باب الربيع سعادةً
و فيك أدمنت الغناء أطيارا
حين تميل بخفةٍ ، تلومني
على حزنٍ أتاني و أزحتُ عنه ستارا
أرى فيك حنان أبي و عطفه
و تضل بيننا السنون أعمارا
فألبي النداء لك طائعةً
و هل للظلام أن يرفض الأقمارا..!
تروي لي من الوفاء قصائدا
و كنت دوما للقلب في حزنه المنارا
و حين تقول هلمي غاليتي
تتراقص فراشاتٌ..تكشف الأسرارا
فتصحبني في رحلة العمر يروينا
حيث ننكر الزمان و الأعمارا
رياض الكون لنا مرتعٌ
و كل روضٍ يسعد بنا انبهارا
دمتَ فيضَ حبٍ و وفا...
ألاقي بك حزني الجبارا
قل لي ماذا يليق بك
و قد فقت روعة ...أطيارا و أزهارا...!!
* إليك أنت....
و أنت تعلم..